منتديات MOLLABORJAN

منتديات MOLLABORJAN (http://mollaborjan.com/vb/index.php)
-   القسم الإسلامي = Islamic Section (http://mollaborjan.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نحن نكره من يكرهه الله ورسوله (http://mollaborjan.com/vb/showthread.php?t=238)

abdelkader206 28-11-2011 03:07 AM

نحن نكره من يكرهه الله ورسوله
 
قرأت في جريدة الوطن – العدد الصادر في يوم الاثنين 9 من ذي القعدة مقالاً بعنوان: [لماذا نحول ديننا إلى دين كره لكل مختلف عنا] للكاتبة: ليلى الأحدب تدعو فيه إلى محبة الكفار تقول لأنهم اخترعوا المخترعات النافعة دون نظر إلى دينهم متناسية أو ناسية قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ) وعدو الله هو الكافر كما قال تعالى: (فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) وقال تعالى: (فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) وقال تعالى: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ) فهل نترك هذه الآيات وأمثالها وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن سلف الأمة وأئمتها التي تدل على وجوب بغض الكفار ومعاداتهم في الله هل نترك ذلك كله لرأي ليلى الأحدب ومن شاركها هذا الرأي الضال – إن عقيدة الولاء والبراء في الكتاب والسنة باب عظيم من أبواب عقيدة المسلمين سوف نتمسك به – إن شاء الله – وندرسه لأولادنا رضي من رضي وسخط من سخط فنحن نطلب رضا الله ولا نطلب رضا الناس قال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) فهم لا يرضون عنا إلا إذا تركنا ديننا واتبعناهم ولا يقولون بحرية العقيدة كما تقول الكاتبة وأما المخترعات المفيدة التي اخترعوها فنحن نستعملها ونستفيد منها لأنها مما أخرجها الله لنا كما قال تعالى: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ونحن نشتريها منهم بأموالنا فليس لهم فيها منة علينا وفضل وهذا من التعامل المباح معهم ولا يعني محبتهم وإنما هو تبادل مصالح مشتركة أما اقتراح الكاتبة أننا لا نعلم أطفالنا عقيدة الولاء والبراء الواردة في الكتاب والسنة فهو اقتراح خاطئ لأننا إذا لم نعلمهم أصول العقيدة باعتدال ووسطية فسيعلمهم إياها غيرنا بغلو وتطرف وأما الإحسان إلى من لم يسيئ إلى الإسلام والمسلمين منهم فقد أمر الله تعالى به من باب المكافأة لا من باب المحبة قال تعالى: (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وكذا الإحسان إلى الجار الكافر واجب بحكم الجوار ولا يعني ذلك محبتهم فنحن نحسن إليهم وإن كنا لا نحبهم لأن ديننا دين الوفاء والإحسان من غير مداهنة وتنازل عن شيء من ديننا هذا وأرجو من الكاتبة أن لا تدخل في مواضيع لا تحسنها لاسيما إذا كانت مواضيع من أصول الدين كالولاء والبراء فتعرض نفسها لمثل هذا الخطأ وأما استدلال الكاتبة بقول الله تعالى: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) فهو استدلال في غير محله لأن الآية تعني سد الذريعة التي تفضي إلى مسبة الله سبحانه وتعالى بحيث إذا سببنا آلهتهم سبوا الله تعالى عدواً بغير علم ولا تعني الآية النهي عن البراءة من الكفار وكذلك استدلال الكاتبة بقوله تعالى: (أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) على عدم كراهية المؤمن للكافر استدلال في غير محله فالآية تعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية القلوب لأن ذلك لا يقدر عليه إلا الله قال تعالى: (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) ولا تعني الآية ترك عقيدة الولاء والبراء ولا ترك الدعوة إلى الله التي هي هداية الدلالة والإرشاد ولا تعني الآية تركهم على كفرهم وعدم دعوتهم إلى الله بحجة أن لهم الحرية في عقيدتهم كما تقول الكاتبة هذا وأترك بقية ما ذكرته الكاتبة في مقالها من مغالطات تحملها النصوص القرآنية بغير علم وأسأل الله لنا ولها الهداية لمعرفة الحق والعمل به إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.



صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

TiToOo 28-11-2011 05:30 AM

متشكر اخى

وجزاك الله كل خير

TEmo_Tetuan 30-11-2011 07:45 AM

الله يجزاك خير

AD2011 01-12-2011 12:52 AM

شكرا جزيلا ....

AD2011 01-12-2011 12:56 AM

مشكور يا غالي

فنان الظلام 06-01-2012 04:09 PM

مشكور أخي
بارك الله فيك

Aztiti 09-01-2012 09:31 AM

ولا باي شكل من الاشكال يجوز محبة الكفار فقد معاملات وان تكون طيبه وان تعاملهم باخلاقك وليس باخلاقهم

FIREBIRD 09-01-2012 01:11 PM

اخى العزيز عبدالقادر السيده ليلى لم تنزل المقال هنا فى المنتدى ولا احد من الاعضاء سأل عنه فلماذا هذا المقال
اما بخصوص المقال نفسه فصاحب المقال استشهد بأيات كله تحض الملسمون عن ولاية ما غير المسلم عليهم وهذا شيئ اخر مابين الولاية ومابين الحب والكره

ثم استشهد بأية من سورة الممتحنه كانوع من المكافأة
لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

هذه الاية انزلت فى قوم يسالمون للاسلام
وشرعة هذه الايه البر والقسط لهم
والبر يعنى الاحسان والفضل والقسط يعنى العدل
والبر فوق العدل لانى العدل ان تأخذ حقق والبر ان تتنازل عن بعض من حقق
يعنى القسط ان تعطى الشخص حقة ولا تنقصه ام البر ان تعطى للشخص فوق حقه فضلا واحسانا
وكلمة البر هيا مستخدمه فى اعظم تانى الحقوق على الانسان بعد حق الله وهو بر الوالدين
وهذا انزل فى قوم كافرون ولكنه مسالمون للاسلام فما بالك فى التعامل مع اهل الكتاب
ان القراءان اجاز للرجل المسلم ان يتزوج من اهل الكتاب ويأكل من اكلهم

وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ

فأذا تزوجت امراءه من اهل الكتاب وهذا يجوز لك بنص القرءان فالبد ان يكون بينك وبينها مودة ورحمة
لقول الله تعالى
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
والمصاهره بين الاسرتين والمصاهره هى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر لقوله تعالى
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا
ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة ومالها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق في الأرحام وذوي القربى
لقوله تعالى
وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم أبا ذر بقوله: " اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" هكذا: " خالق الناس" ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن. كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين
الى كاتب المقال كل هذا من باب المكافأه
والله انا لست مع او ضد احد ولكنى ارى دينى هكذا
انى اعتزر على الاطاله وادعو الله ان يهيئ لنا من امرا رشدا

هلال الملكي 21-01-2012 11:07 AM

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

saminho10 23-01-2012 12:58 PM

ما شــــــــــــــــــــــــــــــــــاء اللـــــــــــــــــــــه


All times are GMT -8. The time now is 03:54 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
Monetize your links - adf.ly
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

سنتر العرب لخدمات الويب

استضافة و دعم Centerarabs.com