من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، وإن أربع فخامس أو سادس
mollaborjan.com tested by Norton Internet Security
أنظم لمتآبعينا بتويتر ...

آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...
abdelkader206

الصورة الرمزية abdelkader206
 
رقم العضوية : 56
تاريخ التسجيل : Nov 2011
مجموع المشاركات : 731

رقم المشاركة:[1]
تاريخ المشاركة: [25-11-2011]

افتراضي من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، وإن أربع فخامس أو سادس






حدثنا أبوالنعمان، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثنا أبي، حدثنا أبوعثمان عن عبدالرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال مرة: ((من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، وإن أربع فخامس أو سادس)) وأن أبا بكر جاء بثلاثة فانطلق النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بعشرة قال: فهو أنا وأبي وأمي فلا أدري قال: وامرأتي وخادم بيننا وبين بيت أبي بكر وإن أبا بكر تعشى عند النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ثم لبث حيث صليت العشاء ثم رجع فلبث حتى تعشى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: وما حبسك عن أضيافك أو قالت ضيفك؟ قال: أوما عشيتيهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء قد عرضوا فأبوا، قال: فذهبت أنا فاختبأت فقال: يا غنثر فجدع وسب وقال: كلوا لا هنيئا، فقال: والله لا أطعمه أبدا، وايم الله ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها، قال: يعني حتى شبعوا وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك، فنظر إليها أبوبكر فإذا هي كما هي أو أكثر منها، فقال لامرأته: يا أخت بني فراس ما هذا؟ قالت: لا وقرة عيني لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرات، فأكل منها أبوبكر وقال: إنما كان ذلك من الشيطان يعني يمينه، ثم أكل منها لقمة ثم حملها إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فأصبحت عنده، وكان بيننا وبين قوم عقد فمضى الأجل ففرقنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس الله أعلم كم مع كل رجل فأكلوا منها أجمعون، أو كما قال. وفي رواية: فحلف أبوبكر لا يطعمه، فحلفت المرأة لا تطعمه، فحلف الأضياف إن لا يطعموا حتى يطعمه، فقال أبوبكر: هذا من الشيطان، فدعا بالطعام فأكل وأكلوا، فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربت من أصلها أكثر منها.
وفي رواية: فجاء به فوضع يده فقال: بسم الله فأكل وأكلوا.
أخرجه البخاري برقم (6141.3581.602)، ومسلم رقم (2057) في الأشربة باب إكرام الضيف.
قال الحافظ (6/595): قوله: (إن أصحاب الصفة كانوا فقراء)، الصفة هي مكان في مؤخر المسجد النبوي مظل أعد لنزول الغرباء فيه ممن لا مأوى له ولا أهل، وكانوا يكثرون فيه ويقلون بحسب من يتزوج منهم أو يموت أو يسافر. قوله: (كانوا فقراء) نعم قد ثبت في ((سنن الترمذي)) (7/28) رقم (2473) ((تحفة الأحوذي)) من حديث فضالة بن عبيد أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب: هؤلاء مجانين أو مجانون، فإذا صلى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- انصرف إليهم فقال: ((لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة)).
وأخرجه البخاري في صحيحه (1/ رقم 442) من حديث أبي هريرة قال: رأيت سبعين من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزارء وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم، فمنها ما يبلغ نصف الساقين، ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته. وقوله: (ما منهم واحد عليه رداء) الرداء هو ما يستر أعالي البدن فقط وحاصل ذلك أنه لم يكن لأحد منهم ثوبان.اهـ من ((الفتح)) (1/536). قوله: (من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث) أي من أهل الصفة المذكورين ووقع عند مسلم (13/17) نووي (فليذهب بثلاثة)، وهذا المعنى غير مستقيم، وما عند البخاري هو الصحيح، صوب ذلك القاضي عياض. قوله: (فليذهب بخامس بسادس) أي: أن عنده ما يقتضي طعام أربعة ذهب معه بواحد أو باثنين والحكمة في كون الواحد يزيد معه واحدا أو اثنين أن عيشهم في ذلك الوقت لم يكن متسعا. قوله: (وإن أبا بكر جاء بثلاثة) قال الحافظ: الحكمة في أن أبا بكر أخذ ثلاثة وزاد على ما قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فليذهب بخامس بسادس أنه آثر سابعا بنصيبه فأخذ اثنين فكانوا ستة وأخذ سابعا ليأكل نصيبه لعدم احتياجه للطعام عند أهله أو أنه تطوع بسابع لعلمه أن عنده طعاما لهم في بيته، وقيل: تعشى أي صلى العشاء، والصحيح أنه تعشى عند النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ولبث عنده حتى صلى العشاء كما في الحديث عندنا فكأن أبا بكر أراد السمر مع رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ثم تعشى عنده وتأخر عن الذهاب إلى بيته، وقد بوب عليه البخاري في آخر كتاب مواقيت الصلاة رقم (602) باب السمر مع الضيف والأهل. قوله: (عرضوا عليهم فأبوا حتى يجيء)، أي: قدموا لهم الطعام فامتنعوا من الأكل حتى يجيء أبوبكر رضي الله عنه. قوله: (فذهبت فاختبأت)، أي: خوفا من خصامه إذا جاء وأضيافه لم يتعشوا بعد، ولهذا غضب أبوبكر وجدع وسب أي: دعا عليه بالجدع وهو قطع الأنف أو الأذن، وسبه فقال: يا غنثر، قال النووي في ((شرح مسلم)) (13/19) و((رياض الصالحين)) ص (564) هو الغبي الجاهل قال: القرطبي: ظن أبوبكر أن عبدالرحمن فرط في حق الأضياف أي: لم يقدم لهم قراهم فلما علم أنه قدم لهم وأبوا أدبهم بقوله: كلوا لا هنيئا.
قال الحافظ (1/598): ويستفاد من ذلك جواز الدعاء على من لم يحصل منه الإنصاف لا سيما عند الحرج والتغيظ وذلك أنهم تحكموا على رب البيت بالحضور معهم ولم يكتفوا بولده مع إذنه لهم في ذلك، وكأن الذي حملهم على ذلك رغبتهم في مؤاكلته وقيل: إنه خاطب بقوله: (كلوا لا هنيئا)، أهله وليس الأضياف، وقيل: لم يرد به الدعاء إنما أراد أنكم لم تتهنؤوا به في وقته، والظاهر أنه قال ذلك لهم من باب الدعاء عليهم في وقت غضب، وقد بوب عليه البخاري ‑رحمه الله‑ في كتاب الأدب (ج10 ص534) رقم (6140) فقال (باب ما يكره من الغضب والجزع عن الضيف). قوله: (والله لا أطعمه أبدا، وقال الأضياف: والله لا نطعمه، وقال أهل أبي بكر: والله لا نطعمه). قوله: (فأكل منها، وقال: إنما ذلك من الشيطان) أي: غضبه ويمينه، قال النووي (13/19): فيه أن من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه.اهـ
قلت: لم يذكر في الحديث أنه كفر عن يمينه، فإما أن يقال: إن هذا اليمين كان على مباح فلم ير أبوبكر انعقاده، وإما أنه قبل علمه بحكم كفارة اليمين، وإما أنه كفر عن يمينه فيما بينه وبين ربه ولم يذكر ذلك حتى يعلمه الناس فينقلوه عنه. وانظر ((الفتح)) (6/600). قوله: (إلا ربا من أسفلها) أي: زاد من أصلها. قوله: (يا أخت بني فراس) التقدير: يا أخت القوم الذين من بني فراس. قوله: (لا وقرة عيني) قرة العين يعبر بها عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه، يقال ذلك لأن عينه قرت أي سكنت حركتها من التلفت فلا تستشرف لحصول شيء آخر من ذلك وإنما حلفت أم رومان لما وقع عندها من السرور بالكرامة التي حصلت لهم ببركة الصديق. قوله: (لهي الآن أكثر مما قبل)، يعني الجفنة أو القبة من الطعام أكثر مما كان قبل بثلاث مرات. قوله: (فأكل منها) أي: أبوبكر وقال: إنما كان من الشيطان أي يمينه فأرغم الشيطان وأكل وسبب أكل أبي بكر من الطعام حين رأى ثبوت الخير الإلهي فيه من حصول البركة ولأجل إبرار قسم ضيوفه وأهله.
والحاصل أن الله أكرم أبا بكر فأنزل ما حصل له من الحرج فعاد مسرورا. قوله: (فحملها إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فأصبحت الجفنة عنده) ولم يأكلوا منها بالليل، لأن ذلك بعد أن مضى من الليل مدة طويلة. قوله: (ففرقنا اثنا عشر رجلا) وفي مسلم: (اثني عشر رجلا). قوله: (الله أعلم كم مع كل رجل) غير أنه تحقق أنه جعل عليهم اثني عشر عريفا لكنه لا يدري كم كان تحت يد كل عريف. وقوله: (أكلوا منها أجمعون) الحاصل أن جميع الجيش أكلوا من تلك الجفنة التي أرسل بها أبوبكر إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
قال الحافظ في هذا الحديث من الفوائد:
الاجتماع على الطعام.
التجاء الفقراء إلى المساجد عند الاحتياج إلى المواساة إذا لم يكن في ذلك إلحاح وإلحاف ولا تشويش على المصلين[11].
وفيه استحباب مواساتهم عند اجتماع هذه الشروط.
وفيه تصرف المرأة فيما تقدم للضيف بغير إذن خاص من زوجها.
جواز سب الوالد لولده على وجه التأديب.
وفيه جواز الحلف على ترك المباح.
وفيه توكيد الرجل الصادق لخبره بالقسم.
وفيه جواز الحنث بعد عقد اليمين.
وعرض الطعام الذي تظهر فيه البركة على الكبار.
والعمل بالظن الغالب لأن أبا بكر ظن أن عبدالرحمن فرط في حق الضيف فبادر إلى سبه.
وفيه ابتلاء الصالحين كما أن أبا بكر تشوش خاطره.
وفيه كرامات الأولياء.
وفيه الاجتماع على الطعام أخذا من قوله: ما كنا نأخذ من اللقمة إلا ربا من أسفلها، وأنهم كانوا يأكلون في إناء واحد ومن أجل هذه الفائدة ذكرنا الحديث هنا.


عبارات البحث

العاب ، برامج ، حسابات ، MOLLABORJAN منتديات ، كوكيز , مواقع الرفع .





lk ;hk uk]i 'uhl hekdk tgd`if fehgeK ,Yk Hvfu tohls H, sh]s ugdi tgd`if

 ضع تعليق باستخدام حساب الفيس بوك  










رد مع اقتباس
قبل ان ترسل محتوى الموضوع الى صديق تذكر ان الله يراك لا ترفق كلمات خادشه برسالتك او الصور الخادشة اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
هلال الملكي
 
رقم العضوية : 16
تاريخ التسجيل : Nov 2011
مجموع المشاركات : 2,494

رقم المشاركة:[2]
تاريخ المشاركة: [25-11-2011]

افتراضي





بارك الله فيك








رد مع اقتباس
abdelkader206

الصورة الرمزية abdelkader206
 
رقم العضوية : 56
تاريخ التسجيل : Nov 2011
مجموع المشاركات : 731

رقم المشاركة:[3]
تاريخ المشاركة: [28-11-2011]

افتراضي





فيك بارك الله








رد مع اقتباس
TEmo_Tetuan

الصورة الرمزية TEmo_Tetuan
 
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مجموع المشاركات : 434

رقم المشاركة:[4]
تاريخ المشاركة: [30-11-2011]

افتراضي





جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
AD2011
 
رقم العضوية : 203
تاريخ التسجيل : Nov 2011
مجموع المشاركات : 195

رقم المشاركة:[5]
تاريخ المشاركة: [01-12-2011]

افتراضي





شكرا جزيلا ....








رد مع اقتباس
فنان الظلام

الصورة الرمزية فنان الظلام
 
رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Nov 2011
مجموع المشاركات : 3,829

رقم المشاركة:[6]
تاريخ المشاركة: [06-01-2012]

افتراضي





مشكور أخي
بارك الله فيك








رد مع اقتباس
saminho10

الصورة الرمزية saminho10
 
رقم العضوية : 939
تاريخ التسجيل : Jan 2012
مجموع المشاركات : 436

رقم المشاركة:[7]
تاريخ المشاركة: [23-01-2012]

افتراضي





ما شــــــــــــــــــــــــــــــــــاء اللـــــــــــــــــــــه








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


القسم الإسلامي = Islamic Section



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة BB code is متاحة
لا تستطيع الرد على المواضيع الابتسامات متاحة
لا تستطيع إرفاق ملفات كود [IMG] متاحة
لا تستطيع تعديل مشاركاتك Forum Rules
الانتقال السريع

من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، وإن أربع فخامس أو سادس


Bookmark and Share


All times are GMT -8. The time now is 04:22 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7

RSS - XML - HTML  - sitemap

 

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات MOLLABORJAN.

Site is Hosted by dimofinf : 
استضافة غير محدودة

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر الإدارة .

مشاهدة طاقم الإدارة