البيت الآمن
mollaborjan.com tested by Norton Internet Security
أنظم لمتآبعينا بتويتر ...

آو أنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...
دموع الفراق
 
رقم العضوية : 932
تاريخ التسجيل : Jan 2012
مجموع المشاركات : 994

رقم المشاركة:[1]
تاريخ المشاركة: [26-04-2012]

افتراضي البيت الآمن






البيت الآمن



في الحديث عنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه وليلته؛ فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"، يقول -صلى الله عليه وسلم-: "من أصبح آمنا في سربه"، من أصبح آمنا في بيته من أصبح آمنا في سكنه؛ فالبيت سكنا العبد نعمة أنعم الله بها عليه، والله جعل لكم من بيوتكم سكنا؛ فهو مكان إقامته وراحته واستتاره وقضاء وطره وحاجته ومكان خلوته واجتماعه بأهله، هو نعمة من الله على العبد أنعم بها عليه لا يعرف قدرها إلا من رأى من لا يملك بيتا، وحاجته في التشرد والتنقل من مكان إلى مكان، النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "آمنا في سربه"، إن أمن البيوت أمن مطلوب شرعا، أمنها من عدوان خارج من ورائها أمن مطلوب شرعا، ولذا أوجب الله الاستئذان عند دخول بيوت الغير: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا)، أي حتى يقدم الاستئذان ويظهر ويفشي السلام، ثم قال له: (وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ)؛ فأمر بالاستئذان قبل دخول البيوت؛ لأن البيوت آمنة؛ لأن أهل البيت آمنون في بيتهم لا يجوز الدخول عليهم بغير استئذان ولا علم، ولهذا صارت، ولهذا كانت عقوبة من دخل البيت بلا علم أن يفقأ بصره، وأن ذلك هدرا، ولهذا يقول -صلى الله عليه وسلم-: "لو أن أحدا اطلع على بيتك بغير إذنك فقعت عينه ما كان عليك من جناح"، بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيته إذا جاء رجلا من خلال الباب ينظر، ومع النبي مدراسا كان يحك بها رأسه؛ فحاول النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يفقأ عين ذلك المتطلع إلا أنه انتبه وانصرف كل ذلك أمنا للبيت من أن يطلع على عورات أهله؛ لأن الناس في بيوتهم لهم أحوالهم الخاصة لا يجوز التعدي عليهم، ولا اكتشاف أسرارهم، ولا التطلع على عوراتهم، هذا الأمن للمنزل من خارجه، ولكن كيف يكون البيت آمنا داخل أسواره . نعم، إن أمنه داخل أسواره بالتزام أهل البيت آداب الشريعة في المحافظة على قيم البيت والمعاينة لمصالحه البيت أمانة في عنق الزوجين الزوج والزوجة؛ فإنهما أسس البيت وعمد أركانه متى قام الزوجان بالأمانة الملقاة على عاتقهما عمر البيت بتوفيق الله ورفرفت عليه أعلام السعادة والهناء إن قصور بجانب المرأة يقومه الرجل وقصور في جانب الرجل تقومه الزوجة المؤمنة الصالحة لكن المصيبة كل المصيبة إذا عم الفساد الزوجين وعم الضياع الزوجين؛ فأهملت المرأة وأهملت الرجل وضاع البيت وأهله بإهمال الزوجين وتضييعهما لرعيتهما إن الإسلام جعل الزوج راعيا على أهله ومسئولا عن رعيته وجعل المرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أو ضيع؛ فخراب البيوت إنما يكون بإهمال الزوجين جميعا مصالح الأولاد، ومصالح البيت وعدم الاهتمام بالقيام بالواجب.
أيها المسلم، إن الخلل إذا وقع من كلا الزوجين في إهمال البيت، ومصالحه ضاعت المصالح، وضاعت مصالح الأبناء والبنات جميعا.
أيها المسلم، فمن مميزات البيت المسلم أن البيت معمور على الطاعة والعبادة وتقوى الله جل وعلا في الأمور كلها فإذا أمر البيت بالعبادة والطاعة ابتعد الشر والبلاء عنه، ولهذا تقول عائشة -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقوم فيصلي من الله؛ فإذا أوتر قال لعائشة: "قومي فأوتري"، هكذا الطاعة والخير، وهكذا التواصي بالحق بين أركان البيت الزوج والزوجة، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "
رحم الله رجلا قام فصلى فأيقظ امرأته؛ فإن أيقضت وإلا نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت فصلت؛ فأيقضت زوجها؛ فإن أبى نضح في وجهه الماء"
، كل هذا التعاون على الخير والتعاون على الطاعة وأداء نوافل الخير إلا يأمر البيت بالخير والتقوى.
أيها المسلم، ومن مميزات البيت المسلم وأمنه في الخير من مميزاته: أن يكون البيت معمور بالعلم النافع، والعمل الصالح، علم يتبصر به المسلم الصراط المستقيم، ويتوقى به طريق المغضوب عليهم والظالين، علم يعلموا به أهل البيت الواجبات عليهم في طهارتهم وصلاتهم وأحكام الاستئذان، وما يضطرون إلى فعله، إلى معرفته مما أبيح وحرم عليهم، ليكون البيت قائما على أسس من الخير والتقوى والصلاح؛ فتعاون الزوجين على الخير، وتعليم بعضهم بعضا ما أشكل عليه في أمور دينه، من أسباب أمن البيت فكريا، وسلامته من كل المؤثرات السيئة.
أيها المسلم، إن الحياء خلق كريم يتحلى به المسلم، وفي الحديث: "
والحياء شعبة من الإيمان
"، وفي الحديث: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فأصنع ما شئت"؛ فحصول الحياء في البيت الحياء الذي يمنع عن الرذائل والحياء الذي يبعد عن سفاسف الأخلاق، والحياء الذي يدعو إلى الخير والتقى والالتزام المشروع؛ فإذا فقد الحياء من أي مستمع؛ فإن فقدان الحياء دليل النقص والعياذ بالله؛ فلا يليق أن يهتك ستر البيت، ولا يليق أن يلفظ حياءه، وأن يؤثر على هواءه، بل يكون البيت معمورا بالحياء والصمت الحزن والأخلاق الفاضلة كلما عود الأبناء والبنات على الحياء والصمت الحزن كان علامة صلاحهم واستقامتهم بتوفيق الله، وهذا لا يكون إلا إذا كان الأبوان متحليين بهذا الخلق الكريم خلق الحياء الذي يحول بين العبد وبين الرذائل ويحمله على الخير والفضائل.
أيها المسلم، البيت المؤمن آمن، آمن فسره محفوظ، وخلافاته مستورة أسرار البيت محفوظة وخلافاته مستورة لا تعد ولا تذكر ولا تنشر؛ فمتى حفظت أسرار البيوت، ومتى سترت خلافاتها، ومتى عولج الخلاف من داخل البيت، ومتى قضي على الخلاف داخل البيت وضيقت شقة الخلاف؛ فإن البيت سيكون آمنا مطمئنا بتوفيق الله، النبي -صلى الله عليه وسلم- حذر الرجل يفضي إلى امرأته والمرأة تفضي إليه، ثم يعود ينشر أسرارها فهذا من قلة الحياء وضعف المروءة الخلافات المنزلية العائلية لا بد أن تكون ولا يسلم بيتا منها إلا من عصم الله، لكن كيف تعالج الخلافات بين الزوجين أيكون العلاج باستطالة اللسان والتعثير على الأولاد لما يسمعون من تبادل التهم بين الأبوين والقيل والقال ورفع الأصوات وربما حصلت مشادة بين الأبوين ومضاربة والعياذ بالله، وربما تطور النزاع إلى المحاكم، وربما اشترك العوائل في هذا النزاع التافه، الذي يمكن الزوجين أن يحلا هذه المشكلة قبل تطورها وتوسعها، لكن هذه الخلافات لا يقضي عليها إلا إيمان صادق ونصح وإخلاص وحب ولسلامة البيت وإبعاد عن تشتت الأسرة إن كثير من خلافات الزوجين تطور أحيانا إلى أن تصل إلى حد الطلاق، ثم تتفكك الأسرة يذهب الأبناء والبنات ما بين قسوة الأب وما بين عجز الأم وما بين عدم المبالاة أهل الطاعة المرأة بأولادها إلى غير ذلك، هذه النزاعات لو عقل الناس حقا لعالجوها ممكن وكل سبيل ممكن قبل أن تتطور الإسلام حث الزوج على الصبر والتحمل وحث المرأة على السمع والطاعة؛ فإذا قام الزوجين بما يجب على كل نحو الآخر؛ فبتوفيق من الله يقضى على الخلاف وتطوره، لكن المصيبة أن يكون الموقف من أهل الزوجة موقف سلبيا أو الموقف من أهل الرجل موقفا سلبيا فتطور الخلافات على أتفه الأسباب وأحقرها الذي يمكنه أن تمحى في لحظة، لكن ضيق الخلق وقوة الصبر وعدم المروة تؤدي إلى تطور هذا النزاع بين الزوجين، ولهذا أقول أيها المرأة وأيها الزوج ليتق كل منكم ربه في خلافاته ونزاعاته ولتذكر المرأة وليذكر الرجل هؤلاء والبنين والبنات ما حالهم ومصيرهم عندما يكون بين الأبوين هذا النزاع وهذا الشقاق إلى أين تذهب الفتاة؟ وإلى أين يذهب ذلك الولد؟ إلى أين يذهبان؟ إنهما يصابان بأزمات نفسية في دراستهما وفي معشيتهما وأحوالهما، وفي سبب الصراع التافه، الذي يمكن أن يعالج بأيسر علاج وأسهله.
أيها المسلم، ومن مميزات البيت المسلم أن أهل البيت يحفظون البيت بتوفيق من الله من دخول أهل الفساد والشر والبلاء، ودخول المفسدين فساد للبيت وولوج من لا يرضى دينه ضرر على فلذات الأكباد وكم خربت البيوت بدخول المفسدين وأهل الشر والفساد ومن لا دين لهم ومن لا أخلاق ولا حياء عندهم نشر السحر بين الأوائل نشر السحر والفساد وخربوا البيوت وقادوها لكل شر ودمروا أخلاقها وكيانها رجال مفسدون أو نساء مفسدات لا خير في كبير منهم؛ فليكن رب الأسرة على حذر من دخول من لا خير في دخوله ومن لا مصلحة للبيت في دخوله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- حينما سمع مقال رجل يصف النساء بأوصاف غير لائقة؛ فأمر ألا يدخل هذا الرجل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، حماية للبيوت وحماية ومحافظة على أصالتها وأخلاقها أن يصل إليها المفسدون الذين لا مروة ولا حياء عندهم، وإنما هم بيوت المفسدون مدمرون للقيم والفضائل إن من ميزات البيت المسلم أن أهل البيت الأب والأم يرعيان أخلاق الأبناء والبنات ويهتمان بأخلاقهما يسأل الأب أولاده أين ذهبتم ومن صحبتم ومع من سافرتم ومع من جالستم بأدب لا في حماقة، بأدب ورفق حتى يمكن أن يعيد الثقة لنفسه ويبين له حاله ليس موقف القوة ولا القوة ولا الضغط الزائد الذي ربما يحصل انفجار، ولكنه بأدب واحتياط للأولاد وتوصية لهم بالخير وتحذيرا لهم من مجالسة من لا خير في صحبتهم إذا علم أصحابهم وعلم من يجالسونه ويصحبونه، يطمئن على حالهم يسألهم أين أتيتم من أين أتيتم لماذا تأخر المجيء في البيت من صحبتم من سافرتم معه إلى غير ذلك بأسلوب حكيم يستطيع أن يفهم منه هذا الابن ومن يصاحبه ويجالسه ويوجه له النصيحة الطيبة يعطيه الثقة في نفسه لكن بملاحظة ومراقبة واطمئنان على الأمور كلها الفتاة تسألها أمها مع من صاحبت ومن جالست وإذا أرادت الذهاب فأين تذهب؟ وإلى أين تذهب؟ ولا تسمح لها بالذهاب إلا بصحبة محرمها، ولا تسمح لها بالاتصال إلا في حدود المعقول، تحذيرا لها من السوء ومجالسة السوء ومصاحبة أهل السوء حفظ الله الجميع من كل مكروه، لقد امتلأت الدنيا إلى كثير من القنوات الفضائية الضالة المنحرفة، التي تنشر الفساد والإجرام، وتسهل طرق الفساد، وتعلم طرق الفساد المختلفة فلا بد من توعية لأهل البيت، وتحذيرهم من كثير من هذه القنوات، وتذييل الشر الكامن فيها، لكي يكون الجميع على حذر من أصحاب السوء؛ فإن هذه القنوات السيئة أضرت كثير من الناس، دمرت الأخلاق، وأفسدت المعتقد علم طرق السوء والبلاء نسأل الله السلامة والعافية، من أمن أسباب أمن البيت أن يوفق الله أهله بالرفق في أحوالهم كلها؛ فالرفق ما وضع في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه؛ فإذا كان الرفق في الأب رفق بأولاده رفق بزوجته رفق بخدمه رفق مصحوب بالرحمة والحزم لا رفق فيه تفريط وإضاعة، ولكن رفق في الأمور وسيادة للبيت سيادة طيبة ورفق من المرأة بأولادها، ورفق منها بخدمها، ورفق منها بأهل بيتها عموما؛ فالرفق ما وضع في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه، ويعطي الله على الرفق مالا يعطي على العنف، ومن مميزات البيت المسلم: أن أهله يعرفون حق الجار؛ فيحترمون الجار ويحسنون إليه ويكفون عن أذاه، ويعلمون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بالجار، حتى قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "
ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، لما أكد في حقوق الجار، والنبي يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليكرم جاره
"، يوصي بعضهم بعضا للجار بالإحسان إليه بإقراضه إن احتاج وبأن يعود عليه بالفضل إن استقر ويزوره إن مرض ويتبع جنازته إن مات ويكف الشر عنه ويبذل النصح والتوجيه له، من مميزات البيت المسلم: أن المرأة ذات خلق ودين تحث الزوج على البر بالأبوين، والإحسان إلى الأبوين، تحث زوجها على البر بالأبوين والإحسان إلى أبويه، ودعوة الزوج، لذلك هي تحث على صلة رحمه؛ فهي تعينه على صلة الرحم وتعينه على بر الأبوين، وتعينه على الخير وتردعه عن الشر وتقف معه في المواقف الحميدة فالمرأة السيئة هي التي تبعد الرجل عن أبويه وتبعده عن أرحامه وتقصيه عن كل خير وتحاول السيطرة عليه حتى لا يكون له نفوذ في الخير أبدا، والمرأة الصالحة تعمر البيت بالخير فتجمع الكلمة وتوطد الرحم وتعين على الحق هكذا المرأة المسلمة الصالحة والمرأة المسلمة قدوة بأم المؤمنين خديجة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، تلك المرأة الصالحة، التي كانت مع نبينا -صلى الله عليه وسلم- خير معين له بعد الله في كثير من مهماته، غمدت الجراح وواسته وأعانته وسلته في كل مصائبه -صلى الله عليه وسلم-، ولهذا أخبر أن الله بشر خديجة ببيت بالجنة من قصب لا نصب فيه ولا وصل، ذلك لفضلها، وكمال عقلها، ورجحان رأيها رضي الله عنها لما نزل الوحي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وأصابه ما أصابه من الهم العظيم قالت له كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق؛ فعرفت بكمال فطرتها أن الله لا يخزي من كان تلك أفعاله وصفاته؛ فالمرأة المسلمة عون لزوجها على الخير إذا رأت فيه انصراف عن الهدى أو بعد عن المنزل أو مجالسة من لا خير فيه، كانت تحذره من الشر، وتبعده عن السوء، وتحمله على الخير قدر ما تستطيع.
أيها المسلم، إن السعادة في البيت ليست بسعة المنزل، ولا بأثاثه ولا بكثرة خدمه، ولا، ولا، ولكن سعادته بتوفيق الله فرجل صالح مستقيم محافظ على عرضه ودينه وامرأة صالحة مستقيمة محافظة على عرضها وشرفها وكرامتها، ترى أن طاعة الزوج طاعة لله، وقربة تتقرب بها إلى الله، والزوج يرى القيام بحق المرأة طاعة وقربة يتقرب بها إلى الله، عند ذلك يسعد البيت، ويسعد أهله وتعمه السعادة والهناء، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ).
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه، وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.









أعجبك الموضوع...لا تقل شكرا...ولكن قل ...اللهم أغفر له و أرحمه وتجاوز عن سيئاته وأجعله من المحسنين
الموضوع الأصلي: البيت الآمن || الكاتب: دموع الفراق || المصدر: منتديات MOLLABORJAN

عبارات البحث

العاب ، برامج ، حسابات ، MOLLABORJAN منتديات ، كوكيز , مواقع الرفع .





hgfdj hgNlk hggil hgfpe

 ضع تعليق باستخدام حساب الفيس بوك  










رد مع اقتباس
قبل ان ترسل محتوى الموضوع الى صديق تذكر ان الله يراك لا ترفق كلمات خادشه برسالتك او الصور الخادشة اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
رضوان ابو الكاس

الصورة الرمزية رضوان ابو الكاس
 
رقم العضوية : 610
تاريخ التسجيل : Dec 2011
مجموع المشاركات : 456

رقم المشاركة:[2]
تاريخ المشاركة: [27-04-2012]

افتراضي رد: البيت الآمن





مشكور على الموضوع بالتوفيق









رد مع اقتباس
ahmedfarah

الصورة الرمزية ahmedfarah
 
رقم العضوية : 119
تاريخ التسجيل : Nov 2011
مجموع المشاركات : 106

رقم المشاركة:[3]
تاريخ المشاركة: [27-04-2012]

افتراضي رد: البيت الآمن





تسلم يا غالي









رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


القسم الإسلامي = Islamic Section



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة BB code is متاحة
لا تستطيع الرد على المواضيع الابتسامات متاحة
لا تستطيع إرفاق ملفات كود [IMG] متاحة
لا تستطيع تعديل مشاركاتك Forum Rules
الانتقال السريع

البيت الآمن


Bookmark and Share


All times are GMT -8. The time now is 06:03 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7

RSS - XML - HTML  - sitemap

 

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات MOLLABORJAN.

Site is Hosted by dimofinf : 
استضافة غير محدودة

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر الإدارة .

مشاهدة طاقم الإدارة