إسلاموفوبيا(3) : إلغاء الهوية ..ونشر القومية ..

(3)
إلغاء الهوية ..ونشر القومية ..


كنا اتكلمنا فى الموضوع السابق

(2) كيف ظهر مبدأ فصل الدين عن الدولة؟؟


وإنه كان من الضروري للحفاظ على هذا المبدأ من بعض الأمور

والوسائل كثيرة جدا لكنها تصب في أمرين :


** فصل الدين تماما عن السياسة وبعض أمور الحياة وإستنكار بشدة من يفعل غير ذلك وتخوينه وإتهامه


** تهميش الدين والهوية مع تعظيم القومية وكل الفكر الغربي .


اتكلمنا المرة الى فاتت عن فصل الدين عن السياسة والمرة دي هنتكلم عن الهوية والقومية والمرة الجاية إن شاء الله عن تعظيم الإتجاهات الفكرية الغربية وأكثر المفاهيم المنتشرة حاليا..



فين المشكلة ؟ نبدأ بسؤال للتوضيح

أحنا دينا الإسلام ،جنسيتنا مصرية ، العرق : عربي

في العادي المفترض إن مفيش تعارض

أنا مسلم بحب ديني وبعتز بيه ومصري بحب بلدي وبخاف عليها وعربي وسعيد بعروبتي

بنتمى لدينى ولبلدي ولعروبتي


لكن السؤال من فيهم رقم واحد ؟ ومن إذا حدث تعارض بقدمه ؟



في البداية ما الفرق بين القومية والوطنية المشتق منها المواطنة وبين الهوية والمقصود بها الهوية الإسلامية ؟


** الوطنية انتساب جغرافي ، والهوية انتساب ثقافي.



الوطنية انتساب إلى أرض معينة، والهوية انتساب إلى معتقدات وقيم ومعايير معينة


القومية :القومية فكرة وضعية نشأت أول ما نشأت في البلاد الأوروبية شأن غيرها من الحركات والأفكار التي تبحث عن التفلت من رابطة الدين ويلاحظ أن دعاتها قد اختلفوا في المفهوم الصحيح لها

[gdwl]هل هي بمعنى تجمع أمة من الناس وارتباط بعضهم ببعض هدفا وسلوكا وغاية. إما لانتمائهم إلى لغة واحدة – كما يرى القوميون الألمان – وإما لانضوائهم في عيشة مشتركة – كما يرى القوميون الفرنسيون – أم أنها لكليهما. أو أنها لغير ذلك من أمور سياسية واقتصادية كالاشتراك في المعيشة الاقتصادية كما يرى الماركسيون أو الاشتراك في التاريخ واللغة في البلد الواحد كما يرى كثير من دعاة القومية العربية[/gdwl]

أما الهوية : هي مجموعة الأوصاف والسلوكيات التي تميز الشخص عن غيره فلكل شخص أو مجمتع أو مجموعة لازم يكون لها حاجة ننتمى ليها ونعتز بيها ونفخر إننا جزء منها وتوالى وتعادى عليها لأنها صارت لحمك ودمك الهويــــة = صدق الإنتماء


فالهويةهي إنتماءك لدينك فهويتك إسلامية




لكن الهدف كان إلغاء فكرة الإعتزاز بالهوية الإسلامية وإن الإعتزاز يكون بالقومية والعرق !!


البعض يقول أين المشكلة ؟؟


فنسأل لماذا يجب أن يكون الإعتزاز والإنتماء الأول للدين ؟؟؟


1) لإن هذا هو الشرع


روى البخارى عن جابر بن عبدالله قال : كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال دعوى جاهلية ) . قالوا : يا رسول الله ، كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال : ( دعوها فإنها منتنة )


المحدث: البخارى - المصدر:صحيح البخارى - الصفحة أو الرقم: 4905 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


فلما الصحابى اللى من المهاجرين ضرب الصحابى التانى اللى من الأنصار كل واحد منهم نادى على قومه وبطبع العصبية الجاهلية التى كانت فى العرب كادت أن تقوم فتنة إلا أن النبى صلى الله عليه وسلم أنهى الأمر بحزم وقال دعوها فإنها منتنة


حد فاكر ماطش الجزائر ومصر !!





وروى عن أبى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : انتسب رجلان على عهد موسى ، فقال أحدهما : أنا فلان بن فلان ، حتى عد تسعة فمن أنت لا أم لك ؟ قال : أنا فلان بن فلان ابن الإسلام ، فأوحى الله إلى موسى أن قل لهذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم في النار ، وأما أنت أيها المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة


الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألبانى - المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1492خلاصة حكم المحدث: صحيح





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى))


فالإسلام لغى كل الهويات وكل القوميات وكل العصبيات إلا العصبية للإسلام " الإسلام يعلو ولا يعلى "




فالإنتماء الأول للإسلام فالإسلام هو ما نجتمع عليه

ولا يعارض أن يحب الإنسان بلده ويحرص عليها وعلى مصلحتها وأن يحسن لغير المسلمين لإن هذا من تعاليم الإسلام


ولكن إذا وضع فى إختيار للترجيح بين جنسيته و دينه يختار دينه بلا تردد


فأصبح الآن المطلوب أن يكون الإنتماء الأول للوطنية والقومية فنجتمع على الموقع الجعرافي وننحي الدين لإن الدين يفرق !




للإيضاح


من أشهر المصطلحات المنبثقة من الوطنية مصطلح المواطنة


المواطنة :"العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي أو الموقف الفكري"


* (الإعتزار بالقومية ) في المصطلح الإجتماع على الوطن وتجنيب كل ما سواه به فيه الدين مع الحفاظ على حقوق غير المنتمين لنفس الجنسية


* ( الإعتزاز بتطبيق الدين والهوية الإسلامية ) فى الأحاديث الإجتماع على الإسلام وتجنيب كل ما سواه مع الحفاظ على حقوق غير المنتمين لنفس الدين


- فالمتمسك بهويته ودينه يحترم التعددية ولكن يحترم قبل أى شىء شرع الله .

فيعطى غير المسلم كافه حقوقه ولكن مع ذلك لا يجوز أن يكون حاكم عليه

لإن الشرع هو من يحكم ..


- والمتمسك بالقومية يحترم التعددية ولكن يحترم فوقها الدستور

فيعطي غير المصري حقوقه ولكن مع ذلك لا يجوز أن يكون حاكم عليه

لإن القانون البشري بمفهوم القومية هو من يحكم ..


فبمفهوم القومية الجنسية أهم من الدين !!

فالقومية والوطنية حلت محل الدين ورأوا أن الاجتماع عليها خير وأنفع من الاجتماع على الدين

لذلك قلنا في البداية ماذا لو حدث تعارض ؟ يجب أن يكون دينك رقم واحد


سؤال ؟


غير المصريين في مصر يلتزموا خلال إقامتهم بمصر حتى لو إقامة دائمة بالقوانين المصرية أم بقوانين بلادهم ؟

طبعا بالقوانين المصرية لإحترام القانون وسيادة الدولة وهذا مقبول ولا يعتبر تعنت


لكن لا يقبلوا أن غير المسلمين يلتزموا بالشكل العام لقوانين الأسلام طالما هم فى دولة إسلامية !( مع العلم الإسلام يجيز لهم التحاكم لشرعتهم فيما يخص شئونهم الدينية وأحوالهم الشخصية )


وعلى النقيض تماما تجد مقبول إن المسلم فى البلد غير المسلم فى أحواله الشخصية يحكم بقوانينهم !!!!!!!!!

فلو وجد مع أمرأة وتبين إنها زوجته الثانية يعاقب لإن تعدد الزوجات ممنوع أما لو كانت صديقته فلا مانع لإن الزنا مباح

( ولا أعلم عندنا كم معيار للحكم على الأمور ! )


فهل إحترامنا وتقبلنا للقوانين البشرية أكثر من إحترامنا وتقبلنا لشريعة الخالق ؟!






تكلمنا شرعا فلنتكلم بالعقل


2) عقلا لا يوجد سبب لجعل الوطنية هي الأساس فهي لا تصلح


** ليس الوطن الذي ينتسب إليه المواطنون هو الذي يحدد لهم نوع الهوية التي إليها ينتسبون. فالوطن الواحد قد تتعاقب عليه نظم مختلفة بل ومتناقضة


** فالهوية إذن هي النظارة التي يرى من خلالها المواطنون ما هو مناسب أو غير مناسب، صالح أو غير صالح لوطنهم. فإذا اختلفت النظارات اختلف تقويم الناظرين إلى ما ينظرون إليه، وإن اتفقوا على الحقائق الحسية.



** وإذا صح هذا فإن المواطنين مهما كان إخلاصهم لوطنهم وحرصهم على مصلحته لا يمكن أن ينظروا إلى تلك المصلحة باعتبارهم مواطنين فقط، بل لا بد أن ينظروا إليها بحسب هوياتهم.



لكن بعض الناس يتوهمون أنه بإمكان المواطنين في بلد ما أن يحلوا مشكلاتهم بمجرد انتمائهم الوطني. فيقولون مثلاً: لماذا لا نجلس باعتبارنا سودانيين فقط أو سوريين فقط، أو يمنيين، أو خليجيين، أو مصريين، وننسى انتماءاتنا الدينية لنحل مشكلة من مشكلاتنا الاقتصادية؟



مثال للتوضيح



نعم هنالك مشكلات يمكن أن يحلها الناس حتى باعتبارهم بشراً، ودعك من أن يكونوا مواطني دولة من الدول، ولكن ما كل المشكلات كذلك، وإلا لما انتمى الناس أصلاً إلى ثقافة من الثقافات، بل نظروا إلى كل مشكلة باعتبارهم بشراً لا غير.



خذ مثلاً مشكلة (مرض الإيدز): إن الناس سيتفقون باعتبارهم بشراً وبغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية بأنه شيء ضار؛ لأنه خطر على حياتهم وحياة أولادهم، وهم باعتبارهم بشراً حريصون على الحياة. هل يتفقون على طريقة معالجته؟



ليس بالضرورة؛ فقد يقول المتدينون ـ مسلمين كانوا أو يهوداً أو نصارى ـ إن العلاج الحاسم إنما يكون بالكف عن أية ممارسة جنسية قبل الزواج. وقد يذهب المسلم إلى القول: إن هذا يستدعي فصل الرجال عن النساء، وإلزامهن بزي معين لا يكون مثيراً للرجال. ولكن أناساً من غير المتدينين قد يرون في مثل هذه الاقتراحات حداً من الحرية، وهي في نظرهم أمر ضروري ضرورة العفة التي ينشدها المتدينون؛ ولذلك يرون الاكتفاء بالبحث عن علاج طبي لا سلوكي






فتقديم القومية على الدين مخالف للشرع والعقل فما سببه ؟


سؤال ؟


هل غير المصريين فى مصر بنعاملهم بشكل سىء ؟؟

لا طبعا بنعاملهم بمنتهى الكرم وأحسن ما نتعامل مع بعض


نفس السؤال هو غير المسلمين بنعاملهم بشكل سىء ؟

لا طبعا لإن الإسلام كفل كل حقوقهم وحث على حسن معاملتهم

أذن لماذا يجب تهميش الدين وإعتباره كاللون والفكر !!!!



فتقديم مصطلح القومية والوطنية ليس الهدف منه الحفاظ على الحقوق لإن الحقوق محفوظة

ولكنه يحمل بعدا فكريا تبنى على أساسه التصورات والتصرفات في الدولة

ليحل محل الدين في صياغة التصورات والأفكار وإقامة العلاقات،


** فأصبح الإعتزاز والتفاخر بالوطنية والقومية بدلا من الدين

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله "


** وأصبح التميز بالوطنية والقومية مع تهميش الدين

عندما قضوا على الخلافة وألغوا الدولة الإسلامية وحتى يضمنوا عدم عودتها

كان لابد من تغيب الهوية !

حتى يضمنوا سلامة إسرائيل ومصالحهم الغربية لا بد من تغيب الهوية


فأصبح الدين يفرق والوطن يجمع وظهرت مقولة "الدين لله والوطن للجميع".

والحقيقة إن الدين لله والوطن لله والملك كله لله

والمدقق يجد إن كل المفاهيم مرتبطة و تؤدي لنفس الغرض !


فالوطن للجميع أذن الجميع له حق في إدارته السياسية. ولما كان هؤلاء الجميع مختلفي الأديان والمبادئ والعقائد، وقد صار لهم جميعاً الحق في الإدارة السياسية للوطن الواحد، فلابد من فصل الدين عن السياسة، والمناداة بعلمانية الدولة حيث لا يكون للجميع أن يحكمه شريعة الإسلام وهكذا يتم القضاء على أي محاولة لإعادة الدولة الإسلامية



ويبقى سؤالين ؟؟

( 1) لماذا يتمسكون بهويتهم ونضيعها نحن !!

( 2) لماذا يعلم أعدائنا أهمية هويتنا في حين ننكرها بشدة ولا نعلم لها أهمية ؟!!!






( 1) لماذا يتمسكون بهويتهم ونضيعها نحن !!


ولك أن تتخيل الهوية والإنتماء الدينى عندهم تساوى ايه :


* انظر إلى إسرائيل فهي :

لم تقم إلا على أساس الدين اليهودي وتحمل اسم نبي الله يعقوب "إسرائيل"،

وليس لها دستور لأن دستورها التوراة ،

ويتشبث اليهود بتعاليمها في السياسة والاجتماع وحياة الأفراد أو هكذا يظهرون،

وقد أحيوا اللغة العبرية التي انقرضت من ألفي سنة لتكون لغتهم الخاصة ولغة العلم عندهم





* يقول "أدولف كريمر" اليهودي : " جنسيتنا هي دين آبائنا ونحن لا نعترف بأية قومية أو جنسية أخرى"






* وعندما قال رئيس وزراء إحدى الدول العربية في ندوة في جامعة تل أبيب: "إننا في (بلدنا) نفرق بين الدين والقومية ، ولا نقبل أن تكون قيادتنا السياسية مرتكزة على معتقداتنا الدينية " رد عليه ديفيد فيثال قائلا :"إنكم أحرار في أن تفصلوا بين الدين والدولة، ولكننا في إسرائيل نرفض أن نقول: إن اليهودية مجرد دين فقط"



* وأعجب من هذا أن يقوم الهندوس في بلاد الهند بمنع بيع الزهور في يوم عيد الحب " فالنتاين" وحرق المحلات التي تبيعه لأن ذلك ليس من الهندوسية.



الكنيسة رفضت حكم المحكمة في أمر الطلاق و الزواج الثاني لأنه مخالف لشريعتهم



و اليهود أقاموا دوله يهوديه على أساس ديني مراعاة لشريعتهم



و فرنسا أم العلمانية منعت الحجاب لأنه مخالف لمبادئ العلمانية التي أصبحت شريعتهم




حتى الشريعة الهندوسية تمنع ذبح البقر لأنه مقدس فإن كان للبقر بلد يحميه


فلما يلام علينا عندما ندافع عن شريعتنا ضد من يريدون فرض شريعتهم لتحكم حياتنا







( 2) لماذا يعلم أعدائنا أهمية هويتنا في حين ننكرها بشدة ولا نعلم لها أهمية ؟!!!

والبعض عندما يسمع هذا الكلام يظن إنه كلام ناتج عن عقدة إضطهاد أو شعور مرضي بنظرية المؤامرة !!ولكن فلتقرأ كلامهم ولتقرأ التاريخ

علشان تعرف مدى أهمية الهوية الإسلامية تعالى نشوف أعداءنا قالوا عنها ايه :


* في آخر عام 1967وفي محاضرة في جامعة برنستون الأمريكية صرح أبا إيبان وزير خارجية إسرائيل حينها:

" يحاول بعض الزعماء العرب أن يتعرف على نسبه الإسلامي بعد الهزيمة ، وفي ذلك الخطر الحقيقي على إسرائيل ، ولذا كان من أول واجباتنا أن نبقي العرب على يقين راسخ بنسبهم القومي لا الإسلامي "





* وفي صحيفة يديعوت أحرونوت بتاريخ 18\3\78 :


" إن على وسائل إعلامنا أن لا تنسى حقيقة هامة هي جزء من استراتيجية إسرائيل في حربها مع العرب ، هذه الحقيقة هي أننا نجحنا بجهودناوجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عاما، ويجب أن يبقى الإسلام بعيدا عن المعركة إلى الأبد ،ولهذا يجب ألا نغفل لحظة واجدة عن تنفيذ خطتنا في منع استيقاظ الروح الإسلامية بأي شكل وبأي أسلوب ولو اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا لاستعمال العنف والبطش فإخماد أية بادرة ليقظة الروح الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا" اهـ.





* وفي كتابه " انتهز الفرصة" يقول الرئيس الأمريكي نيكسون :


إننا لا نخشى الضربة النووية ولكن نخشى الإسلام والحرب العقائدية التي قد تقضي على الهوية الذاتية للغرب".


وقال أيضا : " إن العالم الإسلامي يشكل واحدا من أكبر التحديات لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية في القرن الحادي والعشرين".







* وقال إيوجين روستو مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق جونسون لشئون الشرق الأوسط:

"إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي ، فلسفته ، وعقيدته ونظامه ،وذلك يجعلها تقف معادية للعلام الشرقي الإسلامي بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الإسلامي"





* وقد صرح مسؤول في الخارجية الفرنسية من فترة بـ:

"أن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديدًا مباشرًا عنيفًا هو الخطر الإسلامي... ".

وللمزيد مما قالوا يمكن الرجوع لهذا الموضوع
ماذا قالوا عن الإسلام !



فأعداؤنا هدفهم الأول هو إماتة الهوية الإسلامية وإحياء الهوية القومية لدينا ..

ونجحوا بالفعل إنهم يخلونا ننسى أصلنا ننسى شرفنا ننسى إسلامنا ونضرب فى بعض ونخسر بعض علشان ماتش كورة لما زرعوا فى قلوبنا إن ده مصرى وده جزائرى وده سعودى وده ليبى وده ....... لكن مفيش فى القائمة وده مسلم


وهوية الدولة تميع بدعاوى فصل الدين عن السياسة وإن الدولة ملهاش دين !
وكله فى سبيل تمييع الهوية الإسلامية والقضاء عليها سواءا هويتى وهويتك كمسلمين أو هوية الدولة كدولة مسلمة


ليه دينا مش أغلى شئ فى حياتنا وأعظم قضية شاغلة بالنا ؟!!

دى ببساطة قصة الهوية الإسلامية واللى للأسف ماتت فى قلوب الكثير هذه الأمة واستبدلت بالقومية والوطنية !

فحب الوطن رائع والعمل لمصلحته جميل والدفاع عنه فريضة والموت دفاعا عنه من عدو جائر شهادة
لكن تقديمه على الدين غير مقبول ! واللإعتزاز به أكثر من الدين مرفوض
فستدخل الجنة بالإسلام لا بجنسيتك
وستسأل فى قبرك من ربك ؟ ما دينك ؟ ماذا تقول فى الرجل الذي بعث فيك
فستسأل عن دينك لا عن جنسيتك
فالإسلام يعلو ولا يعلى عليه ..




----------------------------

[gdwl]إقرأ أيضاً:
[hr]#0900ff[/hr]
إسلاموفوبيا (1) : إيه دخل الدين في السياسة؟؟
[hr]#0900ff[/hr]
إسلاموفوبيا(2) : كيف ظهر مبدأ فصل الدين عن الدولة؟؟
[hr]#0900ff[/hr]
إسلاموفوبيا(3) : إلغاء الهوية ..ونشر القومية ..[/gdwl]

الموضوع الأصلي: إسلاموفوبيا(3) : إلغاء الهوية ..ونشر القومية .. || الكاتب: محمد || المصدر: منتديات MOLLABORJAN

المصدر: منتديات MOLLABORJAN - من قسم: القسم الإسلامي = Islamic Section

ضع تعليق باستخدام حساب الفيس بوك

* وعندما قال رئيس وزراء إحدى الدول العربية في ندوة في جامعة تل أبيب: "إننا في (بلدنا) نفرق بين الدين والقومية ، ولا نقبل أن تكون قيادتنا السياسية مرتكزة على معتقداتنا الدينية " رد عليه ديفيد فيثال قائلا :"إنكم أحرار في أن تفصلوا بين الدين والدولة، ولكننا في إسرائيل نرفض أن نقول: إن اليهودية مجرد دين فقط" * وأعجب من هذا أن يقوم الهندوس في بلاد الهند بمنع بيع الزهور في يوم عيد الحب " فالنتاين" وحرق المحلات التي تبيعه لأن ذلك ليس من الهندوسية. الكنيسة رفضت حكم المحكمة في أمر الطلاق و الزواج الثاني لأنه مخالف لشريعتهم و اليهود أقاموا دوله يهوديه على أساس ديني مراعاة لشريعتهم و فرنسا أم العلمانية منعت الحجاب لأنه مخالف لمبادئ العلمانية التي أصبحت شريعتهم حتى الشريعة الهندوسية تمنع ذبح البقر لأنه مقدس فإن كان للبقر بلد يحميه فلما يلام علينا عندما ندافع عن شريعتنا ضد من يريدون فرض شريعتهم لتحكم حياتنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saminho10 بارك الله فيك و الى الامام